تبحت جوجل عن اعلان احتضان وكلاء السفر عبر الإنترنت
تقوم جوجل (Google )بتحرك لجذب نتائج نتائجها من خلال المزيد والمزيد من الإعلانات ،عرقل صناعة السفر عبر الإنترنت ، مع أحد أكبر عملاء الشركة. حيت هبطت شركة Expedia Group Inc. بأكبر قدر في 14 عامًا يوم الخميس ، وايضاهبطت شركة TripAdvisor Inc. بأكبر قدر في عامين بعد أن أعلنت الشركات عن نتائج الربع الثالث الحزينةوقدألقت باللوم على Google. كما انخفضت أسهم شركة Hold Hold Inc. بنسبة 8٪ ، مما أدى إلى محو القيمة السوقية المجمعة لأكثر من 13 مليار دولار من وكلاء السفر عبر الإنترنت الثلاثة.
ستهيمن Google على سوق البحث عبر الإنترنت ، ودالك مع ثلاثة أرباع السوق على الأقل. سيستخدم الأشخاص محرك البحث جوجل للبحث في الرحلات ، لذا فقد عمل شركات السفر عبر الإنترنت لمدة عشر سنوات على الأقل على تحسين مواقع الويب الخاصة بهم بمحتوى صادق به وأدوات حجز سهلة لإظهار نتائج عالية في جوجل.
سيعمل تحسين محرك البحث هذا ، أو تحسين محركات البحث سيو (SEO) بشكل جيد حتى قبل حوالي خمس سنوات. في ذلك الوقت تقريبًا ،وقد بدأت جوجل في وضع المزيد من الإعلانات في أعلى نتائج البحث ، مما عمل على انخفاض القوائم المجانية. فصمم عملاق الإنترنت أيضًا أدوات جديدة للبحث عن السفر ، والتي كانت في الغالب قوائم مدفوعة ، أيضًا. هذا يعني أنه يجب على وكلاء السفر عبر الإنترنت الآن دفع مليارات الدولارات سنويًا إلى جوجل لضمان ظهورهم في نتائج البحث والحصول على نقرات من مخططي السفر.
ستقوم صناعة السفر عبر الإنترنت بالتغييرات التي تغيرت على جوجل منذ عام 2016 على الأقل. لكن التأثير الكامل كان محسوسًا هذا الأسبوع.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة TripAdvisor ستيفن كوفر : "أصبحت جوجل أكثر شراسة" ، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع المحللين في وقت متأخر من يوم الأربعاء. "نحن لا نتوقع أنه سيتحول".
وقال ايضا مارك أوكرستروم ، الرئيس التنفيذي لشركة Expedia ، في نفس اليوم ، إن حركة المرور المجانية "تتقلص طوال الوقت". "تستمرجوجل في الضغط من أجل الحصول على المزيد من العائدات لكل زائر. وأعتقد أنها مجرد حقيقة حول العالم."
ستحاول الصناعة قنوات تسويقية أخرى ، على سبيل المتل الوسائط الاجتماعية وكداالمزيد من الإعلانات التلفزيونية. لكن محرك بحث جوجل متفشٍية للغاية بحيث يضطر وكلاء السفر عبر الإنترنت إلى الاستمرار في شراء الإعلانات من الشركة للحفاظ على حركة المرور القادمة إلى مواقعهم.
وقد كتب احد محللو ديفيدسون أن Expedia تستكشف بدائل للتخفيف من "اعتمادها على البحث / جوجل" ، لكنهم لا يرون "أي بدائل ستكون قادرة على" نقل الإبرة "بكفاءة من منظور الحجم في أي وقت قريب."
تأتي الازمة في صناعة السفر عبر الإنترنت في الوقت الذي تتصاعد فيه عمليات التدقيق التي تجريها شركة Google ضد الاحتكار في الولايات المتحدة ، وتجري جميع التحقيقات الفيدرالية والكونغرسية لتحديد ما إذا كانت الشركة تنتهك قانون المنافسة. أحد المجالات المثيرة للقلق هو البحث الرأسي ، حيث تستخدم Google محرك البحث الرئيسي لترويج منتجاتها الخاصة بالصناعة على منتجات الشركات الأخرى. يُعد Travel أحد الأمثلة على حدوث ذلك ، إلى جانب البحث المحلي وأسواق المقاولين مثل قائمة Angie's وخدمات مقارنة التسوق.
وقد كانت Google ستمثل خطرًا متزايدًا على صناعة السفر لفترة من الزمن ، ولكن المديرين التنفيذيين كانوا يترددون عمومًا في رمي اللوم عليها على النتائج السيئة. سيعد عملاق البحث أحد أهم مصادر الحركة والأعمال لوكالات السفر عبر الإنترنت ، ولذا فقد حاولوا الحفاظ على علاقة جيدة. لكن في هذا الربع ، كان تأثير Google مؤلمًا لدرجة أن المديرين التنفيذيين في الصناعة ومحللي وول ستريت لم يتمكنوا من تجنبه.
وقال المحلل برايان نوفاك في مورجان ستانلي في مذكرة للعملاء "سنرى أن هذه التغييرات في جوجل ستشكل عقبة محتملة لربحية OTA". وأضاف أن هذا الاتجاه لن يذهب بعيدا ، ويجب على الأشخاص الذين سيرغبون في الاستثمار في قطاع السفر عبر الإنترنت القيام بذلك من خلال أسهم Google.
وقد تعثرت شركة Hold Holdings ، أكبر وكيل سفر عبر الإنترنت ، بأسئلة حول Google خلال اتصالات هاتفية مع المحللين يوم الخميس.
قال الرئيس التنفيذي لشركة "للحجز"جلين فوغل ، ، إن قدرة نجاح الشركة في المستقبل سيعتمد على الوصول إلى الأشخاص دون وصول Google إلى الطريق.
وقال "ما سنعرفه هو الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو حث العملاء على القدوم إلينا مباشرة". وأضاف أن بناء قوة العلامة التجارية والاحتفاظ بالعملاء بشكل أفضل يعني أن الشركة "لن تعتمد على مصادر حركة المرور الأخرى".