قمعت TikTok مقاطع فيديو المستخدمين المعاقين
تم منع مقاطع الفيديو التي تم إنشاؤها من قبل المستخدمين المعاقين من التعمد على TikTok بواسطة المشرفين في الشركة ، وقد اعترف التطبيق.
وقالت الشبكة الاجتماعية إن السياسة قد تم طرحها لتقليص حجم البلطجة الإلكترونية على نظامها الأساسي ، لكنها أضافت الآن أنها أدركت أن هذا النهج كان معيبًا.
تم الكشف عن هذا الإجراء من خلال موقع أخبار الحقوق الرقمية الألماني Netzpolitik.
وقال نشطاء حقوق الإعاقة إن الاستراتيجية كانت "غريبة".
قدم مقتطف مسرب من كتاب قواعد TikTok أمثلة على ما تم توجيهه لمشرفيها ليكونوا يبحثون عن:
أناس معوقين
الناس مع تشوهات الوجه
الأشخاص الذين يعانون من "مشاكل الوجه" الأخرى مثل الوحمة أو الحول
متلازمة داون
الخوض
وأضافت المبادئ التوجيهية أن هؤلاء المستخدمين "عرضة للبلطجة أو المضايقات بناءً على حالتهم البدنية أو العقلية".
وفقًا لمصدر TikTok لم تذكر اسمه نقلته Netzpolitik ، تم إخبار المشرفين بتحديد قصر مقاطع الفيديو الخاصة بالمستخدمين المتأثرين على البلد الذي تم تحميله فيه.
وفي الحالات التي تم فيها الحكم على المبدعين على أنهم معرضون للخطر بشكل خاص ، فقد ذكر أن المشرفين قد تلقوا أوامر لمنع ظهور المقاطع في خلاصة الفيديو الرئيسية للتطبيق بمجرد وصولها إلى ما بين 6000 إلى 10000 مشاهدة.
يتم إنشاء خلاصة الفيديو هذه تلقائيًا وتخصيصها لكل عضو. إنه يمثل المكان الذي يقضي فيه معظم الأشخاص وقتهم في مشاهدة محتوى الآخرين.
اقترح مراسل Netzpolitik كريس Koever أن النتيجة كانت أن الشركة المملوكة للصين قد ضحيت أكثر من المتضررين "بدلا من ضبط الجناة".
اعترف متحدث باسم TikTok بأنه اتخذ القرار الخاطئ.
وقال لبي بي سي: "في وقت مبكر ، استجابة لزيادة البلطجة على التطبيق ، قمنا بتطبيق سياسة حادة ومؤقتة".
"لم يكن هذا مطلقًا مصممًا ليكون حلاً طويل الأجل ، ورغم أن النية كانت جيدة ، فقد أصبح من الواضح أن النهج كان خاطئًا.
"لقد أزلنا السياسة منذ فترة طويلة لصالح سياسات أكثر دقة لمكافحة البلطجة."
لم تؤكد TikTok متى تخلت عن الإجراء ، لكن Netzpolitik ذكرت أنه لا يزال سارياً في سبتمبر.
"استبعدت بنشاط"
أدانت المنظمات التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها هذا الاكتشاف.
وقالت سيري سميث من جمعية سكوب الخيرية الخيرية المعنية بالمساواة في مجال الإعاقة "من الجيد أن TikTok أنهت هذه السياسة الغريبة".
"يجب على منصات وسائل التواصل الاجتماعي أن تفعل المزيد لمعالجة البلطجة الإلكترونية ، ولكن على عجل إخفاء مجموعة من المستخدمين تحت ستار حمايتهم ليس النهج الصحيح على الإطلاق."
وأضافت منظمة Ditch the Label الخيرية لمكافحة التنمر أنها تأمل أن تكون الدروس القيمة قد تعلمت.
وقال الرئيس التنفيذي ليام هاكيت: "الأمر يتعلق بأن الشباب المعاقين استُبعدوا بنشاط من المشاركة على منصة تفخر بأنها ممتعة وشاملة".
"هذا النهج تمييزي ويزيد من إعاقة الإعاقة ، التي نعرفها بالفعل تجذب قدراً هائلاً من سوء المعاملة والتعصب".
"استشر المستخدمين"
هذا هو الأحدث في سلسلة من الخلافات التي تؤثر على تطبيق الفيديو القصير في الأسابيع الأخيرة.
في سبتمبر ، ذكرت صحيفة الجارديان أن التطبيق يستخدم لتقييد أو حظر المحتوى السياسي ، بما في ذلك لقطات من احتجاجات ميدان تيانانمن ، والتي يمكن استخدامها لانتقاد الحكومة الصينية.
ورفضت الشركة الأم للشركة Bytedance لاحقًا الإدلاء بشهادتها أمام الكونجرس الأمريكي حول علاقاتها مع الصين قائلة إنها لم تحصل على تحذير كافٍ.
ثم يوم الأربعاء الماضي ، اعتذرت TikTok لمراهقة أمريكية على إزالة مقطع فيديو اتهمت فيه الصين بإساءة معاملة سكانها المسلمين الأويغور.
ومنذ ذلك الحين ظهر أنه تم مقاضاتها من قبل طالب أمريكي يدعي أن الشركة نقلت بشكل خفي "كميات هائلة من بيانات المستخدم الخاصة والشخصية المحددة" من النسخة الدولية لتطبيقها إلى الصين. تحافظ TikTok على تخزين بيانات المستخدم الأمريكية فقط في الولايات المتحدة وسنغافورة.
من جانبها ، أعرب Netzpolitik عن أمله في أن تشجع آخر الكشفات التطبيق على استشارة المستخدمين قبل فرض تغييرات تنطوي على تمييز محتمل.
وقالت السيدة كويفر: "في أي وقت تحاول فيه وضع سياسة ، اسأل أولئك الذين سيتأثرون بها".
"ستكون بداية جيدة."