مواقع أخبار الشام تجعل الدولارات الكبيرة من وجهات نظر وهمية
Forbes و Business Insider هي مواقع إخبارية معروفة. لذلك هو forbesbusinessinsider.com نتيجة ثانوية جديدة؟
لا ، هذا لا يتعلق بأي من Forbes أو Business Insider.
في الواقع ، إنه موقع يقوم بنسخ ولصق مقالات كاملة من ناشرين آخرين وإعادة طباعتها بتغييرات قليلة جدًا.
يتم تسجيل 350 مليون اسم نطاق على الإنترنت. يقول الخبراء أنه من المستحيل حساب عدد المواقع الإخبارية المزيفة.
ولكن ، مثلها مثل مواقع الويب الشرعية ، فإنهم يكسبون أموالًا من شركات التكنولوجيا الكبيرة التي تدفع لهم مقابل عرض الإعلانات.
مليارات الدولارات
الأمازون وجوجل هما أكبر لاعبين في العالم في صناعة الإعلان الرقمي.
يجلبون مليارات الدولارات في السنة من بيع الوصول إلى المساحات الإعلانية عبر الإنترنت.
عندما استعرضت BBC forbesbusinessinsider.com مؤخرًا ، شاهدت إعلانات تروّج للعلامات التجارية الكبرى ، بما في ذلك Sephora and Vitality Insurance.
بعد أن أخطرت بي بي سي Google بالموقع ، توقفت عن نشر الإعلانات عليه ، لكن أمازون مازالت تفعل ذلك.
تم إنشاء الموقع من قبل شركة لتصميم المواقع مقرها في كراتشي ، باكستان. صرح المصمم شهزاد ميمون لبي بي سي أن شركته قد أنشأت forbesbusinessinsider.com كاختبار لإيجاد طرق لزيادة تحسين محرك البحث - القدرة على الارتباط بموقع عالي في نتائج البحث لعمليات بحث محددة.
إعلان
اخترع InRead بواسطة Teads
وقال الدكتور أوغسطين فو ، خبير الدعاية الرقمية من نيويورك: "لست بحاجة إلى أن تكون متسللًا ذي خبرة".
"طالما أنك تعرف رمزًا صغيرًا ، يمكنك إنشاء موقع ويب بسيط به قوالب."
في كثير من الأحيان المواقع ليست مصممة ليتم رؤيتها بعيون بشرية.
Laredotribune.com هو أيضًا ، للوهلة الأولى ، موقع إخباري منتظم لمدينة في جنوب تكساس. هناك قصص عن السكان المحليين وجدار الرئيس ترامب الحدودي مع المكسيك.
حقوق النشر صورة العنصر الاجتماعي
شرح الصورة
تختار Puncher Social Content لاريدو تريبيون محتوى الموقع
لكن القصص ليس لها تاريخ نشر. لا توجد معلومات اتصال للمحررين ، ويتم تحميل الموقع ببطء بسبب كثرة الإعلانات.
ومع ذلك ، وفقًا لما ورد عن شركة AnalWeb التحليلية ، فقد فحص الموقع خلال الأشهر الثلاثة الماضية 3.7 مليون صفحة.
ليس سيئًا لموقع إخباري يمتد على مدينة يقطنها 260 ألف شخص فقط.
لكن الجمهور مزيف. تستخدم برامج الروبوت لإنشاء انطباع عن حركة المرور العالية ، مما يوفر دخلًا حقيقيًا للغاية لمنشئي الموقع.
وقال فلاد شيفتسوف ، مدير التحقيقات في Social Puncher ، وهي شركة كشفت عن العديد من المواقع الإخبارية الاحتيالية: "نقدر أن كل موقع يولد ما لا يقل عن 100000 دولار [77.450 جنيه إسترليني] شهريًا". تدعي المنظمة أن عمليات الاحتيال في مجال الإعلانات عبارة عن صناعة تبلغ قيمتها مليون دولار.
تعمق أكثر في بيانات مستخدم لاريدو تريبيون ، وهناك نصائح أخرى غير قانونية.
قد يسأل المعلنون عن سبب عرض 500000 صفحة في سبتمبر ووصل عددهم إلى ثلاثة ملايين في أكتوبر.
تم الإعلان عن العلامات التجارية البريطانية الكبرى ، بما في ذلك Virgin Media و Superdrug وحتى الترخيص التلفزيوني ، على المواقع الإخبارية الوهمية ذات الصلة التي شاهدتها BBC.
حقوق الطبع والنشر صورة LAREDO TRIBUNE
وقالت متحدثة باسم فيرجين ميديا: "نأمل أن يتم عمل المزيد في الصناعة لوقف حالات الاحتيال في دفع الإعلانات".
تقول Google إن Laredo Tribune لا تنتهك سياساتها الإعلانية ، ولم تجد مشكلة في حركة مرور الموقع.
وقال شيفتسوف "هذا يعني أنه في الشهر المقبل ، سيتلقى المالك المجهول شيك الدفع التالي من Google".
لكن الكثيرين في الصناعة يقولون إن Google لا تفعل ما يكفي حتى لا تضيع ميزانيات الإعلانات من خلال مواقع وهمية أخرى.
وقال شيفتسوف "تواصل صناعة الإعلانات وجوجل تجاهل الأدلة الواضحة على أنهما يدفعان للمحتالين".
الدكتور أوغسطين فو يوافق.
"أفهم سبب صعوبة إدارة نظام أساسي مثل Google. قال الدكتور فو إن هناك مئات الآلاف من التطبيقات والملايين من المواقع التي تستخدم تقنية الإعلان الخاصة بها لكسب المال.
"لكن بعد سنوات عديدة من المعرفة حول الانتهاكات ، ينبغي عليهم القيام بشيء أكثر نشاطًا ، وليس فقط اتخاذ إجراء بعد أن تقوم الأطراف الثالثة بكل العمل من أجلهم".
جوجل تقول انها استثمرت جدا في مكافحة الاحتيال الإعلاني. بي بي سي دعوة