في تويتر جاسوس القضية سيسلط الضوء عن المخاطر لمنصات التكنولوجيا الكبيرة
إن ما يعتقد من مزاعم التجسس التي قام بها موظفون تويتر السابقون في المملكة العربية السعودية وتؤكد على مخاطر احتفاظ شركات وادي السيليكون ببيانات حساسة تجعل المنصات جاهزة للتجسس.
وقدزعم أن السعوديين والمواطن الأمريكي قد عملوا سويًا لكشف تفاصيل ملكية حسابات تويتر المنشقة نيابة عن حكومة الرياض والعائلة المالكة ، وفقًا لقرار اتهام اتحادي.
ويقول بعض المحللون إن الحادث يُظهر كيف أن قواعد البيانات الضخمة التي يحتفظ بها عمالقة وادي السيليكون يمكن أن تكون أهدافًا مستهدفة بالنسبة لوكالات الاستخبارات العالمية ، والتي يمكن ستمارس الضغط كثيرا من الأحيان على المطلعين داخل الشركة.
وقال مدير الأبحاث في مجال التكنولوجيا والديمقراطيةأدريان شهباز ، مدير الأبحاث في مجال التكنولوجيا والديمقراطية في مجموعة فريدوم هاوس لحقوق الإنسان: " قضية تويتر كيف أن البيانات ليست مجرد رصيدمن البيانات وإنما هي مسؤولية للشركات".
"بالنسبة للشركات التي تجمع كميات هائلة من البيانات ، فإن التحدي يكمن في كيفية الحفاظ عليها آمنة ليس فقط من المتسللين ، ولكن من الموظفين المارقين."
قال شهباز إن المنصات مثل تويترو فيسبوك تظل أدوات مهمة لنشطاء حقوق الإنسان ، ولكن يجب أن يكون المستخدمون مدركين لاحتمالات تسرب البيانات - في بلدانهم ، ومن الداخل على حد سواء.
وقال "من المثير للقلق أن نرى كيف تستخدم الحكومات التكتيكات لاستغلال نقاط الضعف الكامنة في الإنترنت ... لتعقب الأشخاص الذين يعبرون عن المعارضة".
وقال ايضا شنير "كلنانعتقد أن هذا يحدث كثيرا. لكن هذا (الامر) نادرا ما يأتي".
ولا مباراة لروسيا
وقال ايضا شناير إنه كانت هناك منذ فترة طويلة هناك مخاوف من الضغوط على المطلعين الصينيين أو الروس لإدخال نقاط الضعف في منصات البرمجيات الرئيسية ، وكداأن الشركات قد تكون غير مجهزة لإحباط تلك الجهود.
وقال "إن حكومة روسيا مقابل تويتر ليست معركة عادلة". "من الصعب إلقاء اللوم على شركات التكنولوجيا."
لأن شركات التكنولوجيا الكبرى لديها مهندسون من جميع أنحاء العالم ، قال شناير إنه يمكّن خدمات الاستخبارات من البحث عن العمالة الوافدة والضغط عليها لأغراض التجسس.
وقال جيمس لويس من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن إن القضية تسلط الضوء على احتمال التهديدات الداخلية.
وقال "التهديدات الداخلية تعود إلى أوقات التوراة" ، مشيرا إلى أن المشتبه بهم ربما يكونون قد ألقي القبض عليهم لأنهم "قاموا بعمل رهيب في تغطية مساراتهم".
ماهي الشيكات الخلفية بما فيه الكفاية؟
ووفق لقرار اتهام أُعلن الأربعاء ،قد تم تجنيد المواطن الأمريكي أحمد أبو عمو والمواطن السعودي علي الزباره في الفترة 2014-2015من اجل استخدام مواقعهم في تويتر للوصول إلى المعلومات الخاصة المتعلقة بحسابات منتقدي الرياض.
وقال ممثلون الادعاء إن مسؤول التسويق الذي تربطه صلات بالعائلة المالكة أحمد المطيري ، ، كان نقطة تحول مهمة بين من رتب الاتصالات.
وقال ايضا موقع Twitter في بيان إنه سيقيد الوصول إلى معلومات الحساب الحساسة "لمجموعة محدودة من الموظفين المدربين والمدققين."
ولكن جون ديكسون ضابط سابق في حرب المعلومات بالسلاح الجوي الأمريكي، سيعمل الآن في شركة دينيم غروب للاستشارات الأمنية ، قال إن الشركات الخاصة ، حتى في وادي السيليكون ، ليست مجهزة لإجراء فحوصات خلفية ضرورية للعثور على جواسيس محتملين.
وقال "إن معظم أرباب العمل يقومون بالتحقق من الخلفية العاجلة لمعرفة أكثر الأشياء وضوحا مثل السجلات الجنائية أو الإفلاس".
"لا أحد منهم يشبه أي فحص للخلفية حول تهديدات الدولة القومية".
وقال ديكسون إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المنصات التقنية تدرك حساسية البيانات التي تحتفظ بها ، وقرعة تلك المعلومات لأجهزة الاستخبارات.
وقال "ما زالوا يتصرفون كشركات إعلام اجتماعي".